الجــــــــــــــزائر النــــــــبلاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجــــــــــــــزائر النــــــــبلاء

مرحبا بكم معنا في احلى منتدى الجزائر النبلاء مع جزيل الشكر(عمو دحمان )
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولخاص جدامواضيع جديدة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حب خير الانام محمد عليه افضل الصلاة وازكى السلام
صدام حسين الجزء الثاني Icon_minitimeالأحد أبريل 26, 2009 7:10 pm من طرف عمي دحمان

» الحيونات تكذب ايظا
صدام حسين الجزء الثاني Icon_minitimeالسبت مارس 14, 2009 10:34 am من طرف Dragon_Blanc

» احذروووو فيروس في برنامج الكامفروق اللهم اني قد بلغت...................
صدام حسين الجزء الثاني Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2009 12:14 pm من طرف al_mansi_

» حذاري ... شياطين النبلاء
صدام حسين الجزء الثاني Icon_minitimeالأحد فبراير 22, 2009 11:59 pm من طرف freha2008

» نسخة جديدة لبرنامج الكامفروج
صدام حسين الجزء الثاني Icon_minitimeالأحد فبراير 22, 2009 10:10 am من طرف Camfrog

» جميع خيايا المسنجر لعيونكم
صدام حسين الجزء الثاني Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 3:51 pm من طرف freha2008

» كل ما يحتاجه حاسوبك....تجده هنا
صدام حسين الجزء الثاني Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 3:48 pm من طرف freha2008

» البرنامج الرائع للأطلس العربي
صدام حسين الجزء الثاني Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 3:46 pm من طرف freha2008

» المكتبة الالكترونية الشاملة
صدام حسين الجزء الثاني Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 3:43 pm من طرف freha2008

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab

 

 صدام حسين الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
freha2008




ذكر عدد الرسائل : 134
العمر : 37
الموقع : http://www.freha2008.webobo.com
تاريخ التسجيل : 06/02/2009

صدام حسين الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: صدام حسين الجزء الثاني   صدام حسين الجزء الثاني Icon_minitimeالأحد فبراير 08, 2009 2:26 pm

تعزير صدام لسلطته
عزز صدام قوته في دوله متشبعة بالتوترات السابقة. فقبل صدام بزمن كان العراق منقسماً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً بين القوميين والشيوعيين والإسلاميين فيما بعد، وتبنى صدام إنشاء جهاز أمني لحماية السلطة من الداخل من الإنقلابات العسكرية والتمردات.

في عام 1973 إرتفعت أسعار النفط بشكل متزايد نتيجة أزمة النفط العالمية. وإستطاع صدام متابعة خططه الطموحة في السيطرة و حكم العراق والوصول به إلى القمة وتطوير العراق بعائدات النفط الكبيرة.

وبفترة لا تتجاوز بضعة سنوات، ونتيجة للطفرة الهائلة في أسعار النفط وتحقيق الدولة موارد مالية كبيرة فقد قامت الدولة بصرف جزء منها للنهوض بواقع الشعب وقدمت الدولة الكثير من الخدمات الاجتماعية للعراقيين، الأمر غير المسبوق في دول الشرق الأوسط الأخرى. وبدأت الحكومة "الحملة الوطنية لمحو الأمية" وحملة "التعليم الإلزامي المجاني في العراق" وأنشأت الحكومة التعليم الكلي المجاني حتى أعلى المستويات العلمية؛ مثات الآلاف تعلموا القراءة في السنوات التي تلت إطلاق تلك البرامج. كما دعمت الحكومة عائلات الجنود، ووفرت العناية الصحية المجانية للجميع، ووفرت المعونات المالية للمزارعين. وأنشا العراق واحدة من أفضل أنظمة الصحة العامة في الشرق الأوسط.


رئاسة الدولة
في 1979 بدأ الرئيس أحمد حسن البكر بعقد معاهدات مع سوريا، التي هي أيضا تحت حكم حزب البعث، كانت ستقود إلى الوحدة بين الدولتين. وسيصبح الرئيس السوري حافظ الاسد نائبا للرئيس في ذلك الإتحاد، وكان ذلك سيغيّب صدام عن الساحة. ولكن، وقبل حدوث ذلك، استقال أحمد حسن البكر المريض في 16 يوليو 1979. وأصبح صدام بشكل رسمي الرئيس الجديد للعراق.

بعد ذلك بفترة وجيزة، جمع قيادات حزب البعث في 22 يوليو 1979، وخلال الاجتماع، الذي أمر بتصويره، قال صدام بأنه وجد جواسيس ومتآمرين ضمن حزب البعث، وقرأ أسماء هؤلاء الذين توقع أنهم سيعارضونه. وتم وصف هؤلاء بالخيانة وتم إقتيادهم واحدا تلو الآخر ليواجهوا الإعدام رميا بالرصاص خارج قاعة الاجتماع وعلى مسامع الحاضرين. وبعد إنتهائه من قراءة القائمة، هنأ صدام الباقين لولائهم في الماضي وفي المستقبل.


العلاقات الخارجية
سعى صدام حسين أن يلعب العراق دوراً ريادياً في الشرق الأوسط. فوقع العراق إتفاقية تعاون مع الإتحاد السوفييتي عام 1972، وأرسل للعراق أسلحة وعدة آلاف من الخبراء. ولكن الإعدام الجماعي للشيوعيين العراقيين عام 1978، وتحول العلاقات التجارية إلى الغرب وتّر العلاقات مع الاتحاد السوفيتي وإتخذ العراق منحى أقرب إلى الغرب منذ ذلك الحين وحتى حرب الخليج الثانية عام 1991.

قام صدام بزيارة إلى فرنسا عام 1976، مؤسساً لعلاقات اقتصادية وطيدة مع فرنسا ومع الدوائر السياسية المحافظة هناك. وقاد صدام المعارضة العربية لتفاهمات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979. وفي 1975 تفاوض على تفاهمات مع إيران إشتملت على تنازلات بخصوص الخلاف الحدودي، وبالمقابل وافقت إيران على التوقف عن دعم المعارضة الكردية في العراق.

أطلق صدام مشروع التقدم النووي العراقي في الثمانينات من القرن الماضي، وذلك بدعم فرنسي. وأسمى الفرنسيون أول مفاعل نووي عراقي بإسم أوسيراك وسماه العراق ( تموز 1). وتم تدمير المفاعل بضربة جوية إسرائيلية، بحجة ان إسرائيل شكت في أن العراق كان سيبدأ إنتاج مواد نووية تسليحية. وقال صدام بعد انتهاء الحرب الايرانيه العراقيه مهددا إسرائيل :" كان بإمكانني إبادة نصف إسرائيل، ولكن لم أفعل ذلك لأنني كنت منهمكاً بحرب الخليج "[بحاجة لمصدر].

بعد المفاوضات العراقية الإيرانية وإتفاقية عام 1975 مع إيران، أوقف الشاه محمد رضا بهلوي الدعم للأكراد، الذين هزموا بشكل كامل. منذ تأسيس العراق كدولة حديثة عام 1920، وكان على العراق التعامل مع الإنفاصاليين الأكراد في الأجزاء الشمالية من البلاد. وكان صدام قد تفاوض ووصل إلى إتفاق في 1970 مع القادة الإنفصاليين الأكراد، معطياً إياهم حكماً ذاتياً، ولكن الإتفاق إنهار. وكانت النتيجة قتالاً قاسياً بين الحكومة والجماعات الكردية وصل لحد قصف العراق لقرى كردية في إيران مما جعل العلاقات العراقية الإيرانية تسوء.


الحرب العراقية الإيرانية
اقرأ المقال الرئيسى عن حرب الخليج الأولى

في 1979 قامت الثورة الإيرانية وتم الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي، وتم إقامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة الخميني. وتنامى تأثير التوجه الثوري الإسلامي في المنطقة، وخاصة العراق. فخشى صدام من إنتشار الأفكار الإسلامية الراديكالية -المعادية لنظام حكمهِ- بين الطائفة الشيعة.

وكان هناك عداء مرير بين صدام والخميني منذ السبعينات. وكون الخميني كان مبعداً من إيران منذ عام 1964، فإنه أقام في العراق في مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة. حيث أسس هناك ضمن ومع الشيعة العراقيين توجه ديني وسياسي عالمي. وتحت ضغوط من الشاه، الذي وافق على تقارب بين العراق وإيران في 1975، وافق صدام على إبعاد الخميني عام 1978.

بعد وصول الخميني للسلطة، بدأت المناوشات بين العراق وإيران الثورية لعشرة أشهر حول الأحقية بمعبر شط العرب المائي المختلف عليه حيث قامت إيران بعدة هجمات على القرى الحدودية بين الفترة من 13 يونيو 1979 وحتى آخر هجوم بالطيران يوم 4 سبتمبر 1980 والذي تم أسقاط الكثير من الطائرات الإيرانية في بغداد وضواحيها، (في الهجوم الجوي المكثف على العراق وتم تسجيل سقوط أكثر من عشرون طائرة في اليوم الأول للهجوم)، فما كان من العراق بعد تدارس الوضع ومراسلة مجلس الامن الدولي إلا أن قام باسترجاع القرى التي احتلتها إيران في 17 سبتمبر 1980 وبعدها تصاعد القصف الإيراني ليطال مدن بأكملها فكان الرد العراقي يوم 22 سبتمبر 1980، والذي يفصل بين البلدين. فإجتاح العراق إيران بالهجوم على مطار ميهراباد قرب طهران ودخل إلى المنطقة الإيرانية الغنية بالنفط خوزستان (الأهواز) في 22 سبتمبر 1980. وخلال الحرب، كانت الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفييتي وكذلك معظم الدول العربية في المنطقة تقدم الدعم المالي والمادي لصدام.

في الأيام الأولى من الحرب كان هناك قتال شديد على الأرض حول الموانئ الإستراتيجية حيث بدأ العراق هجوما على مناطق الثروة النفطية الإيرانية، والمسكونة بشكل كبير من العرب في خوزستان. وبعد إحراز بعض التقدم الأولي، بدأت القوات العراقية تعاني من الخسائر بسبب المقاومة الشرسة من إيران والاخطاء الاستراتيجية الكبرى لصدام وتفرده في القرار العسكري رغم عدم امتلاكه اي خلفية عسكرية. وفي شهر مايو 1982 اسر أكثر من 50000 جندي عراقي في معركة المحمرة واصبح العراق يبحث عن طريقة لإنهاء الحرب.

وبسرعة تبين لصدام بانه غمس العراق وشعبه في واحدة من أطول حروب الإستنزاف وأكثرها تدميرا في القرن العشرين. وخلال الحرب استخدمت القوات العراقية الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين الأكراد وبصورة همجية ووحشية ضمن حملات الانفال التي ادت إلى مقتل أكثر من 182000 مدني كردي.

في 16 مارس 1988 قامت الاجهزة الامنية التابعة لصدام (وهناك شكوك تحوم حول القوات الأيرانية أيضا) بالهجوم على منطقة حلبجة في كردستان مستخدمة الاسلحة الكيمياوية مما ادى إلى قتل أكثر من 5000 مدني جلهم من النساء والاطفال.

تواصل صدام مع الحكومات العربية الأخرى للدعم المالي والسياسي. وحصل العراق على الدعم الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريغان. وقال الإيرانيون ان على المجتمع الدولي ان يجبر العراق على دفع خسائر الحرب لإيران، رافضة أي إقتراح بوقف إطلاق النار. وأستمرت الحرب حتى عام 1988، ساعية لإسقاط حكومة صدام.

إنتهت الحرب الدموية التي استمرت 8 سنوات بمأزق، كان هناك مئات الألوف من الضحايا. ولعل مجموع القتلى وصل إلى 1.7 مليون فرد للطرفين. وكلا الاقتصاديين، الذان كانا قويين ومتوسعين، تحولا إلى دمار.

وأصبح العراق مدينا بتكاليف الحرب . ومقترضا الأموال من الولايات المتحدة الأمريكية مما جعل من العراق دولة تابعة، وهذا ما شكل احراجا كبيرا لصدام الذي كان يسعى لتكريس فكرة القومية العربية. وواجه صدام الذي إقترض من الدول العربية أيضا مبالغ ضخمة من الأمول أثناء الثمانينات لقتال إيران مشكلة إعادة بناء البنية التحتية العراقية، حاول الحصول مرة أخرى على الدعم المالي، هذه المرة لأجل إعمار ما دمرته الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aljazair-nobalaa.jtkc.org
 
صدام حسين الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد صدام حسين رحمه الله الجزء 1
» هل تعلم الجزء الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجــــــــــــــزائر النــــــــبلاء :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: